الموسم البحري الأزرق في رحلة بحرية تعليمية

وفية لالتزامها « بترك عالم بحري مستدام ، وبحر متوسّط ​​نظيف وتونس مزدهرة للأجيال القادمة » ، تترجم جمعية الموسم البحري الأزرق  La Saison Bleue أهدافها إلى أفعال وقناعاتها إلى عمل ميداني.

كجزء من مشروع « عينك عالبحر »، قامت جمعية الموسم البحري الأزرق  بعملية تحسيسية لبثّ الوعي بأهمية « عالم بحري مستدام » بين تلاميذ السنة السادسة من المدرسة الابتدائية الحي الجديد في المرسى، الثلاثاء 22 ديسمبر.

ومن خلال الذهاب للقاء هؤلاء التلاميذ ، قدّمت رئيسة الجمعية ريم بن زينة ، برفقة آمنة ديماسي ، عضو الهيئة المديرة بالإضافة إلى أعضاء من الجمعية ، أهداف الموسم البحري الأزرق ، كما أشارت إلى الخطر الذي يتعرّض له الإسفنج التونسي ، الذي يمثّل شعار الجمعيّة، كما أكّدت على تأثير التلوّث والاحتباس الحراري على بيئتنا وسواحلنا وبحرنا.

وقالت ريم بن زينه مخاطبة التلاميذ: « البحر هو مصدر الحياة ، فهو يزوّدنا بالأكسجين والغذاء والطاقة وغيرها من الأشياء …. يتسبب الاحتباس الحراري في ذوبان الجليد ويزيد من تأثير الاحتباس الحراري ويعرض التنوع البيولوجي للخطر … كلّ ما يتمّ إلقاؤه على الأرض ينتهي به المطاف في البحر ، لذا اتّخذوا السّلوك الصّحيح. اجمعوا الأكياس البلاستيكية. قوموا بفرز النفايات المنزلية بشكل انتقائي عندما تعودون إلى المنزل. تجنبوا الإلقاء المفرط للقمامة في المصبّات العامة على الشواطئ ، لأنّه إذا ما هبّت الرياح ، ينتهي كل شيء على رمالنا النّاعمة ، وبالتالي في البحر …. اليوم ، الإنسان مهدّد لأن بيئته مهدّدة أيضًا. البلاستيك خطر ، والصيد المفرط والزراعة المكثفة أيضًا … معًا فقط يمكننا إنقاذ المحيطات والبحر! « .

وبالمناسبة ذاتها ، تم توزيع كمّامات قابلة للغسل بالإضافة إلى بعض الهدايا على التلاميذ الذين أظهروا انتباهم لضرورة حماية البيئة البحرية ، هؤلاء التلاميذ الذين سيكونون « سفراء » المستقبل للموسم البحري الأزرق للعمل يوميا من أجل الحفاظ على كوكبنا.

كما عبّرت ريم بن زينه على شكرها لمديرة المدرسة منية بن كرم ، وكذلك امتنانها للسّلطات المختصة على السماح والترحيب بهذا العمل والمساهمة في نجاحه.

بلاغ صحفي للموسم البحري الأزرق